قوات معاهدة الأمن الجماعي تعلن مغادرتها كازاخستان وانتهاء مهامها
قوات معاهدة الأمن الجماعي تستكمل مهامها في كازاخستان، وتغادرها بشكلٍ كامل، بعد أن قدمت تلبية لدعوة الرئيس قاسم جومارت توكاييف.
أنجزت قوات معاهدة الأمن الجماعي مغادرتها لكازاخستان، عقب قدومها تلبيةً لطلب الرئيس قاسم جومارت توكاييف، بعد أحداث العنف التي شهدتها البلاد.
وقال قائد مهمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، الجنرال الروسي أندري سيرديوكوف، إنَّ "عملية حفظ السلام التابعة لمعاهد الأمن الجماعي انتهت، والمهام أُنجزت".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنَّ "4 طائرات عسكرية روسية تقل قوات معاهدة الأمن الجماعي أقلعت من مطاري نور سلطان وألما-آتا في كازاخستان".
وتزامنت مغادرة هذه القوات اليوم مع رفع كازاخستان حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد، وقال المتحدث باسم الرئاسة، بريك أوالي، إنَّ "وحدة ونزاهة الشعب وقوات حفظ النظام والجيش سمحت بإعادة الاستقرار إلى البلاد".
وكانت مغادرة قوات المعاهدة قد بدأت قبل أيام، في الـ 13 من كانون الثاني/يناير الحالي، بعد أن أُرسلت إلى البلاد في الـ 6 منه.
ولم تشارك هذه القوات في الصدامات بين مثيري الشغب والقوات الكازاخستانية، حيث قامت فقط بحماية المراكز الحكومية والنقاط الحيوية.
وفي موازاة الاحتجاجات، أقال الرئيس توكاييف الحكومة، واعتبر أنَّ وزير الدفاع مراد بيختانوف "لم يُظهر الصفات القيادية اللازمة"، ما أجبر كازاخستان "على طلب المساعدة الخارجية".